سجن صيدنايا وانتهاكات حقوق الإنسان: روايات تقشعر لها الأبدان
سجن صيدنايا، الواقع في سوريا، يُعرف بأنه أحد أكثر أماكن الاحتجاز قسوةً ووحشيةً في العالم.
على مر السنين، ظهرت شهادات وتقارير دولية توثق انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان داخل جدران هذا السجن سيئ السمعة.
تشير الروايات إلى ممارسات تعذيب بشعة، واغتصاب النساء، وانتهاكات أخرى تُمارس بشكل منهجي.
أنواع التعذيب المبلغ عنها:
وفقًا لتقارير وشهادات ناجين ومنظمات حقوق الإنسان:
- التعذيب الجسدي المروع: الضرب حتى الموت، الصدمات الكهربائية، التعليق من الأطراف لفترات طويلة.
- التجويع والإهمال الطبي: تُترك أجساد المعتقلين تضعف حتى الموت بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية.
- التعذيب النفسي: يُجبر المعتقلون على مشاهدة تعذيب زملائهم أو يُخضعون لتهديدات مستمرة.
- الاغتصاب والعنف الجنسي: تُفيد تقارير بأن النساء تعرضن للاغتصاب بشكل ممنهج داخل السجن.
- الإذلال الجماعي: يُجبر السجناء على أداء أفعال مهينة أو يواجهون العنف في حضور الآخرين.
- الكبس والتذويب : يتم كبس الاشخاص فاقدي الوعي أو الاموات في مكبس ضخم ليتم سحق الجثة ثم وضعها في برميل اسيد للتذويب و التبخير لاخفاءها و نفيها تماما .
ادعاءات بشأن بيع الفيديوهات عبر الإنترنت:
تثير بعض التقارير غير المؤكدة ادعاءات بأن النظام قد يقوم بتوثيق مشاهد التعذيب والانتهاكات لبيعها عبر الإنترنت المظلم (Deep Web) لتحقيق مكاسب مالية أو لإرهاب المعارضة.
يشمل ذلك البث المباشر لمشاهد التعذيب أو الاغتصاب، وهو أمر يتطلب تحقيقًا دوليًا مستقلًا لتأكيده أو نفيه.
في ظل بشاعة هذه الادعاءات، يتطلب الوضع تحركًا دوليًا عاجلًا لفتح تحقيق شامل في الانتهاكات داخل سجن صيدنايا.
معاناة الضحايا تتطلب تسليط الضوء عليها ومساءلة المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية.