شروط إزاحة الدولار من عرش التجارة الدولية :
كما نعلم أنه عند بداية ظهور الدولار و طباعته كان مقروناً باحتياطي الذهب الموجود بالولايات المتحدة لكن بعد عدة سنوات أصبح هناك فجوة كبيرة بين الذهب والدولار وأصبح الدولار أضعاف الذهب الموجد بالفدرالي الأمريكي والذي يغطي هذه الفجوة الخدمات و تكنلوجيا الفضاء و الصناعات السرية و الثقيلة و الدقيقة المعززة من أمهر العلماء
لذلك لا بد من هبوط قيمة الدولار الحققية بأن تغدو العملات العالمية أفضل من الدولار و ذلك يكون عبر عدة عوامل :
1. أن تضخ الولايات المتحدة ضعف قيمة الدولار الموجود في البنوك العالمية بالأسواق العالمية وهذا يكون بمثابة انتحار اقتصادي
2. أن يتوقف تدفق الدولار للولايات المتحدة من خارجها وذلك بأن تغلق شركات التكنلوجيا الأمريكية مثل غوغل و ميتا و أمازون وو … أو أن تغلق أمريكا قطاع تصدير الخدمات التكنلوجية الذي يصدر خدمات بدون منتجات ملموسة
3.أن تشرع جميع دول العالم الكبرى قانونا يمنع تداول الدولار بالأسواق بشكل قطعي بل كل دولة تعمل بعملتها المحلية في جميع التعاملات
4.أن تصنع دولا أخرى كالصين وروسيا منتجات ثقيلة و دقيقة مثل صناعة الرقائق الالكترونية و صناعة الاسلحة و تكنلوجيا الفضاء
5.أن ترتقي الدول المنافسة للولايات المتحدة بجامعاتها لتكون من أكفىء الجامعات علماً و معرفةً وبأحدث العلوم و النظريات الحديثة من علماء محليين مدعومين بالمختبرات الحديثة و الميزانيات المفتوحة .
6.أن يُقرض البنك المركزي الدولة المقترضة ذهباً بدل الدولار وتكون الفائدة المركبة عليه ذهباً أو منتجاً بديلا يكون من الدولة المقترضة نفسها .
وهنا عدة عوامل معقدة تدعمها الماسونية العالمية لا يعلمها الا الله
وبذلك يتبين لنا أن الدولار كعملة مربوطة بشيء أقوة من الذهب الا وهوة العلم و صناع القرار على مستوى العالم ولذلك يضعفون أي دولة تنهج نهجهم أو تفكر بخلع عباءة الجهل ليقومو فورا بتفصيل عباءة أخرة لا يستطيعون تمزيقها الا بالعلم والارداة القوية يكون ذلك بعلوم تفوق كل تلك العلوم علوم ربانية كونية كاتبها القوي العزيز الا وهو القرآن الكريم الذي اذا رجعت الدول له وآمنت بمن أنزله تكون قد تسلحت وخلعت كل أنواع العباءات ودمرت مصنعها ولبست عباءة تقوى الله والتمسك بحبل نجاته فمن كان عاقلا أو من أولي الالباب يتمسك بالعروة الوثقى الذي لا انقطاع لها ابدا .